من عجز الميزانيه الى بناء ثروة وطنية
تم نشره فى صحيفة الاقتصادية عام 1416
منذ عجز الميزانيه الاول اللذي اعقب انهيار اسعار النفط فى اكتوبر 1983 قامت الدوله بتمويل العجز عن طريق اصدار سندات الدين الحكومي وتم بيعها للبنوك ثم لاحقا لمن رغب من كبار المستثمرينز حسث انه من سياسة الدوله الثابته عدم الاقتراض من الخارج او اصدار ضمانات ماليه سياديه سواء مقابل قروض او تنفيذ مشراريع لحساب الدوله من حكومات او شركات اجنبيهز كانت هذه السياسه المعمول بها منذ تاسيس وزارة الماليه ومن ثم مؤسسه النقد وحتى تاريخه.
اليوم نمر بنفس الازمه واللتي من المتوقع لها ان لا تطول الا ان ذلك غير مؤكد ومنذ الثمانينات تطورت ادوات تمويل العجز المالي او الدين الجكومي على مستوى العالم وتم تطوير حلول ماليه ابداعيه وعمليه تحافظ عاى الاحتياطيات الماليه للدول بل تنميها رغم ما تواجهه من عجز فى الموازنه وذلك للمجافظه علىى معدلات التنميه والنمو الاقتصادي وهنا استعرض بعض هذه الحلول اللتي يمكن تن تستخدمها الدوله مع المحافظه على مستويات الانفاق ومنع توقف تنفيذ او تعطيل مشاريع التنميه الاستراتيجيه.
اولا: اصدار سنكات خزينه قصيره ومتوسطه الاجل وبيعها للمؤسسات الماليه وكبار المستثمرين من الافراد والشركات.
ثانيه: اصدار صكوك او سندات ماليه لتمويل المشاريع سواء للوزارات تو الهيئات او الموسسات العامه.
ثالثا: تخصيص مشاريع الخدمات العامه مثل مشاريع الصرف الصحي والمياه والكهرباء والنقل والجامعات والمستشفيات
وتلزيمها للقطاع الخاص على ان تقدم ما قيمته عشره(10%) من قيمه المشروع ليقوم المستثمر بتمويل المشروع عبر برامج منصات الاستثمار الخاص الدوليه (ppp) private placement platforms .
واللتي تقوم بها موسسات ماليه و دوليه متخصصه تحت رقابه الاحتياطي الفدرالي الامريكي والبنك الاوربي المركزي والعديد من الموسسات والمنظمات الدوليه المتخصصه فى الرقابه الماليه الدوليه لمكافحه غسيل الاموال وتمويل الارهاب,
رابعا:دعوة شركات ومؤسسات ماليه دوليه لإستثمار المباشر فى مشاريع البنيه التحتيه والصحه والنقل والمواصلات والتعدين والخدمات العامه.
خامسا: اصدار سندات دوليه بقيمه مليار دولار للسند الواحد وذلك لتنقيذ المشاريع الخدميه الكبرى مع منح المستفيد وحامل السند من الاستثمار والمتاجره بالسند عبر برامج (PPP) الدوليه.
هذا والله الموفق
اجمد بن محمد ال يويف
مصرفي سابق – رجل اعمال
عضو جمعيه الاقتصاد السعوديه
amyalyousef@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق